شيـخ المؤرخـين، وقـدوة الباحثـين

" من لا يعرف العالم الموسوعي أبو القاسم سعد الله، فإنه لا يعرف شيئا عن تاريخ الجزائر"

الأستاذ أبو القاسم سعد الله، أحد علماء الجزائر، هو مناضل ومؤرخ بدرجة مفكر، درس في جامع الزيتونة بتونس، ودار العلوم بالقاهرة، وجامعة مينيسوتا بأمريكا، ودرس في الجزائر وفي عدد من جامعات العالم، ألف ما يقارب الأربعين عنوانا في  التاريخ، السير والتراجم، التحقيق، الترجمة، الأدب وغيرها من العلوم. ترعرع وسط أقطاب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، انخرط في جبهة التحرير وهو ما يزال طالبا في القاهرة، كتب في جريدة البصائر في الخمسينات، عرف وعايش عن كثب ثلة من زعماء الثورة، وصفوة رجال جمعية العماء، علاوة على قادة المقاومة بالمغرب العربي.

كان عضوا نشطا وفعالا في نشاط الحركة الطلابية الجزائرية إبان الاحتلال، عضو بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وبلجان إصلاح التربية والتعليم.

هو أول جزائري حصل على دكتوراه في التاريخ، وعلى هذا الأساس، فإن هذه الشخصية الوطنية تعد بمثابة شهادة حية وموسوعة فكرية، يتوجب التعريف بها وبإسهاماتها النضالية، بأعمالها الأكاديمية الجليلة، وبأفكارها البناءة النيرة.

هذه هي الخلاصة التي يخرج بها كل من عايش عن كثب، الأستاذ النابغة، والموسوعة الجامعة، الدكتور أبو القاسم سعد الله، رحمه الله. ذلك أن الرجل عاش للجزائر ومن أجل الجزائر.. فهو المثقف والمناضل والكاتب والصحفي والشاعر والمحقق والمترجم والناقد والمؤرخ والمعلم والمصلح والرحالة، الذي أفنى حياته كلها في العلم والبحث والتنقيب خدمة لوطنه، حتى أنه، وفي سبيل تلك المهمة النبيلة، اعتذر عن تولي الوظائف والمناصب العليا في البلاد. وقد عرف بألقاب عديدة، منها: " شيخ المؤرخين"، "مؤرخ الأجيال" و"قدوة الباحثين".

النشأة الأولى:

الدكتور أبو القاسم سعد الله من مواليد حوالي سنة 1930، ويعلق على هذا قائلا:" (حوالي) لأنه آنذاك لم يكن هناك ما يعرف حاليا بـ " النقمة" أو " النكوة"، لذلك فهم قدروا عمري تقديرا ".

ولد ببلدة قمار بوادي سوف، وبالضبط بضاحية تسمى " البدوع"، وأصلها عربي من البدع أو الابتداع، وهو إنشاء الشيء من لا شيء، ولد في عائلة فقيرة جدا، بسيطة ومتدينة، تحاول أن تعيش بوسائلها على الفلاحة، والفلاحة تقتضي وجود أرض وأملاك، وهذا لم يكن موجودا، إلا في أعماق الرمال الحرة.

نشأ  في عائلة كثيرة العدد، والناس يدعونهم " أولاد علي مسعودة"، وعلي هو جده لأبيه، وهم ينتسبون إلى عرشين كبيرين هما أولاد عبد القادر من جهة الأب، وأولاد بوعافية من جهة الأم.

بعد خمس سنوات تقريبا من الميلاد أدخله أهله " الجامع" القبلي في البدوع (لأن هناك الجامع الظهراوي)، وهذا تقليد قديم عندهم في الثقافة العربية الإسلامية، يقضي بأن يدخل الولد "الجامع" حتى يحفظ شيئا من القرآن الكريم، قبل أن يحتاجه أهله في الحياة العملية ليستقيم لسانه ويتشرب حب القرآن في قلبه. كانت والدته _رحمها الله_ حريصة على الأمر، اقتداء ببعض إخوتها، ومنهم خاله الشيخ الحفناوي هالي، لأنه كان قد تعلم في جامع الزيتونة، وكانت تتمنى أن يكون مثله، أي من حفظة القرآن وحملة العلم أو " الطلْبة" كما كانوا يسمونهم آنذاك.

لم يكن له ولرفاقه حينها حظ في البداية في استقرار معلمي القرآن، إذ كانوا يتبدلون باستمرار، لذلك كان أمر تعلمهم مضطربا، إلى أن جاء أحد المعلمين واستقر فترة طويلة، وهو أبو القاسم بن البرية أو الشيخ الزبيري، كان عمرُ سعد الله يومها حوالي أحد عشر عاما، ويبدو أنه لمح فيه الاستعداد، فاحتضنه رفقة أطفال آخرين، فاستقر الأمر أخيرا وتقدم في حفظ القرآن الكريم إلى أن ختمه وكرره ثلاث مرات، وصلى به التراويح، حيث كان الشيخ أبو القاسم يصلي العشاء بالجامع ثم ينوب عنه في صلاة التراويح، ويقف هو وراءه ليصحح له إن أخطأ في القراءة.

بقي على هذه الحال مدة سنتين، وكان يستعد للذهاب إلى الزيتونة سنة 1946 ولكن الجانب المادي لم يتوفر لوالده، كما نصحه الخبراء بحفظ المتون الأساسية قبل الالتحاق بالزيتونة.

وقد تحقق هذا سنة 1947 حين سافر رفقة مجموعة من الطلبة الذين سبقوه، وهذا تماشيا وتأثرا بالتيار الإصلاحي والتعليمي الذي ظهر وتغلغل في منطقة سوف آنذاك، فكان من المجندين للذهاب إلى الزيتونة، تشجيعا من والدته، وتشجيعا من شيخ آخر، كان صديقا لوالده، وهو أيضا خريج جامع الزيتونة، إنه الشيخ " محمد الطاهر التليلي"، صهر والده (عديلُه)، وعلى الرغم من أن والده لم يكن يحفظ سوى بعض القرآن، فإن اقتراب الرؤى بينهما، والانتماء إلى حركة الإصلاح جعلت الوالد يتأثر بهذه الفكرة، فاختاره لهذا الأمر من بين كل الإخوة الذين يكبرونه والذين حاولوا التعلم، لكن من سوء حظهم أن الوالد كان في حاجة إليهم في سن معينة للعمل. أما الخال فلم يكن له دور مباشر في السفر إلى تونس، لأنه كان مقيما ببسكرة معظم الوقت أين كان تاجرا رفقة والده (جد أبو القاسم سعد الله من ناحية الأم). علما أن خاله هذا (الشيخ الحفناوي هالي) كان من العلماء وسيلعب دورا مهما  في مسيرته وفي جمعية العلماء.

في جامع الزيتونة:

مكث الفتى المتطلع في جامع الزيتونة ما بين 1947و 1954، وتجدر الإشارة إلى أن مستواه العلمي كان بسيطا جدا عندما ذهب إلى تونس أول مرة، لأن حفظ القرآن وحده لا يؤهل لدخول الزيتونة مباشرة. وقد وجد نفسه لا يحسن حتى تحرير رسالة، بل لا يعرف كيف يرتل القرآن ولا مبادئ الحساب ولا قواعد الفقه. لذلك خضع لامتحان عسير، فأهلوه للدخول إلى السنة الأولى، بينما هناك طلبة آخرون تم تأهيلهم للسنة الثانية والثالثة.

وفي سنة 1951 تحصل على الشهادة الأهلية، ثم على شهادة التحصيل في نوفمبر 1954؛ وهي تعادل الثانوية حسب النظام التونسي في ذلك الوقت.

"كنا نستعمل الحافلة في تنقلنا من وادي سوف إلى بسكرة وإلى قسنطينة ثم إلى تونس، كنا نبيت غالبا في المحطة نفسها بقسنطينة، ونركب القطار صباحا ونمشي في تونس حوالي الساعة الرابعة... وفي المرات التي رجعت فيها إلى سوف صيفا كنت أستعمل نفس القطار، لكن المبيت يكون غالبا عند قريب أو في فندق بقسنطينة من درجة متدنية، ثم من قسنطينة إلى سوف عبر بسكرة"

امتاز شيوخه في الزيتونة في أغلبهم بأنهم أكفاء ومخلصون، وكان بعضهم مجرد ناقلين للمعارف، بينما كان آخرون يكوّنون الشباب تكوينا هادفا مثل "الصادق بسيس" و"محمد العنابي" و" المختار الوزير"، وكان آخرون يأتون من الصادقية لتدريس مواد جديدة عليهم غير الفقه وأصول الفقه والتوحيد والنحو والصرف. وكانوا أيضا يدرِّسون لهم مبادئ الحساب والكيمياء والفيزياء والتاريخ الطبيعي في أقسام بِسَبُّورات وليس في حلقات ساكنة حول سواري المساجد.

"وكنت أرتاح إلى مادة الأدب بمعناه الواسع. وكان أحب الشيوخ إلى نفسي هم شيوخ هذه المادة. وكان أحدهم، واسمه علي الأصرم، أول من رمى في أذني عبارة ظلت ترن فيها وينبض بها قلبي، وهي قوله: " إنني فخور بك يا سعد"

نبأ اندلاع الثورة التحريرية في الجزائر:

خلال إجراء الامتحانات بجامع الزيتونة، تداولت الصحف التونسية بأن الثورة التحريرية قد اندلعت في عدة مناطق، كان أبو القاسم سعد الله أحد الطلاب الذين لا يهتمون بالسياسة كثيرا، ومع ذلك فكان يختلط ببعض الطلاب الجزائريين الآخرين، ممن كانوا أعضاء في حزب الشعب مثلا، ومعجبين بشخصية " مصالي الحاج".

كانت هناك " جمعية الطلبة الجزائريين في تونس"، التي تأسست قبل أن يلتحق بتونس وبالضبط في أوائل الثلاثينيات. ولكن، يبدو أن التيار الحزبي أو السياسي حاول استقطاب الطلبة إلى مبادئ حزب الشعب، ومن جهة ثانية يبدو أن جمعية العلماء أرادت أن تفصل بين نوعين من الطلبة، الطالب الذي قصد جامع الزيتونة للتعلم، والطالب الذي يضيف السياسة إلى التعلم، فجمعية العلماء في الظاهر أرادت أن تبعد الطلاب المنتمين إليها عن السياسة.

رئاسة البعثة الزيتونية:

حين خلا منصب رئيس جمعية البعثة بتخرج صاحبه وعودته للجزائر كلف الشهيد الشيخ العربي التبسي الطالب سعد الله، وهو يومئذ مدير معهد ابن باديس، بأن يكون رئيسا للبعثة الزيتونية لجمعية العلماء، حوالي سنة 1952.

رفض ذلك مرارا وبعد إصرار من الشيخ قبل مؤقتا إلى أن يجدوا غيره، لكنه بقي في هذا المنصب إلى أن تخرج سنة 1954م. غير أن النشاط كان متكاملا في الحقيقة، إذ كانت هناك جمعية الطلبة الأصلية التي بقيت كما هي، ومن الذين عاصرهم بعض الوقت " مولود قاسم"، " محمد مرازقة" و" الجنيدي خليفة".

إسهاماته في جريدة البصائر:

كان يكتب سعد الله في جريدة " البصائر" من وقت لآخر، حول نشاط جمعية البعثة في تونس، مثلا عن عدد الطلاب الذين يحصلون على الشهادة الأهلية أو التحصيل، وكانت الجريدة تنشر هذا باعتباره من إنجازات الحركة الإصلاحية.

وبالإضافة إلى هذه الأخبار، كان يكتب أحيانا شعرا ومواضيع أخرى من وحي دراسته. ويتذكر موضوعا كتبه عنوانه " أمة المجد في الميدان"، ويقول في هذا الصدد: " لا أدري كيف خطر ببالي يومها، وقد نُشر في البصائر بعنوان بارز، وهو يتحدث عن شمال إفريقيا والتوجه نحو الحرية والاستقلال. وهو فورة من فورات الشباب، ولما أعود إليه الآن أتعجب كثيرا، وأقول كيف لشاب في مثل سنّي ومستواي العلمي يومها أن يفكر في أمر كهذا".

كما ساهم ببعض القصائد التي تحوي إرهاصات وتباشير مثل قصيدة "غيوم" التي تكلم  فيها عن الحرية والاستقلال، بالرغم من أن الثورة لم تكن قد اندلعت قبل. كانت الأجواء في تونس مضطربة، وكانوا كجزائريين في مرْكب واحد مع التونسيين، لم يكن الإحساس بأن "هم هم ونحن نحن"، وأن بين البلدين حدودا، بل كان هناك اختلاط ووحدة في الفكر والإحساس.

بالإضافة إلى موضوع آخر عنوانه " أرض الملاحم" التي هي الجزائر طبعا، نشر في " البصائر" وفي مجلة " الآداب" البيْروتية، في صائفة 1954.

وكتب كذلك نقدا وتحليلا حول بعض أشعار ابن الرومي عبر عدة حلقات نشرت كلها في البصائر، وغيرها من الموضوعات، مثل نقده لكتاب " مع حمار الحكيم" للشهيد أحمد رضا حوحو. وشعر منشور في صحف تونسية، مثل مجلة " المعارف".

أحب سعد الله الكتابة كثيرا، وحاز على العضوية في رابطة تسمى " رابطة القلم الجديد" لتظهر مع اسمه في الجرائد آنذاك وكانت تجمع بين أدباء من تونس ومن الجزائر.

استكمال الدراسة بالمشرق:

بعد نيل سعد الله لشهادة التحصيل التي تؤهله لدخول الجامعة لسنة 1954، كان يطمح لمواصلة الدراسة والاستمرار في طلب العلم، الأمر الذي رغب فيه منذ الصغر، حيث لم يضع حدودا تمنعه من مواصلة المشوار التعليمي، ولا شواغل أخرى يفكر فيها أو يعيش معها ما عدا الدراسة.

هكذا، وهو في السنة الأخيرة من التعليم، فكر في التوجه للدراسة في المشرق العربي، لأن جمعية العلماء ومنذ سنة 1953، فتحت مجالا لما أسمته " البعثات" إلى المشرق، فالشيخ البشير الإبراهيمي ذهب إلى المشرق عام 1952 لكي يسهّل مهمة هذه البعثات، بالحصول على منح من بعض الدول العربية والإسلامية لصالح الطلبة الجزائريين، ليدرسوا ثم يعودوا إلى الجزائر، لتأطير كلية في قسنطينة أو في مكان آخر للدراسات المتقدمة، يعني بعد معهد ابن باديس الذي كان يكتفي بمنح شهادة الأهلية فقط.

ثم إن الدراسة بالمشرق تتطلب استعدادا ماليا، وبما أنه حرم من المنحة، فلقد كان عليه أن يعود إلى الجزائر لتدبر أمره، فقرر العودة يوم 19 نوفمبر 1954 إلى مدينة الجزائر التي لم يكن له سابق معرفة بها، وكان بمعية " محمد بن عقيلة" والذي عيّن مدرسا بتلمسان، أما أبو القاسم سعد الله فعين بمدرسة الثبات بالحراش أين كان يسكن بحمام مع زميل آخر اسمه "الأزهري باته"، وكان الشاعر والشهيد " الربيع بوشامة" هو من يدير هذه المدرسة. وبقي بضعة أشهر، ثم وقع إغراؤه بالتنقل للتدريس في مدرسة أخرى، من طرف الشيخ المرحوم "محمد الحسن فضلاء" الذي كان يدير مدرسة التهذيب بحي العين الباردة " فونتان فريش" بأعالي العاصمة.

" كنت أدرّس لتلاميذ صغار جدا في السن، ربما كانوا في السنة السادسة أو الخامسة من العمر، يتعلمون اللغة العربية، كانت الدروس تلقى في مستودع، به كراسي مدرسية بائسة..".

الدراسة بكلية دار العلوم:

بعد رحلات متكررة وخطوات شاقة ومتطلبات إدارية عديدة... حصل أخيرا على جواز السفر، وفي تلك الأثناء كان قد اجتاز أيضا المسابقة التي نظمتها جمعية العلماء المسلمين لأول مرة، والمفتوحة للمترشحين للتعليم في مدارسها من أجل القبول النهائي، وكأن السنة الأولى التي قضوها عبارة عن تربص. ربما كانوا أحدثوا هذا التقليد الجديد بسبب تكاثر العدد، كان ذلك في شهر أوت سنة 1955.

شارك في المناظرة المذكورة، وكان الشيخ " إبراهيم مزهودي" هو المشرف عليها، وأغلب الظن أن الشيخ " محمد الصالح رمضان"  كان معه. وبعدها مباشرة وصلته برقية من تونس تقول إن جواز السفر جاهز. وفي تونس استلم الطالب جواز سفره الفرنسي واقتطع تذكرة سفر بالطائرة إلى القاهرة، على شركة طيران فرنسية، وبعد حواجز أخرى عديدة استطاع أخيرا الدخول إلى الأراضي المصرية.

أقام لفترة عند الشيخ الإبراهيمي ريثما يتمكن من الالتحاق بالدراسة، فقد تعذر ذلك كون كل الجامعات قد بدأت نشاطها العلمي حينها.

وقد نصحه بعض الطلبة القدماء بأن يسجل بالأزهر فيما يسمى القسم العام حتى يضمن الإقامة من الداخلية. وبالفعل ذهب إلى الأزهر، ويعلق في هذا الصدد قائلا: " ولا أدري إلى الآن إن كنت حصلت على الإقامة من هناك أم انتظرت إلى غاية قبولي في كلية دار العلوم، التي بقيت هي الوحيدة التي يمكن الدخول إليها من غير الأزهر، لكن لا يتم القبول بها إلا بعد اختبار مسبق، حتى يطلعوا على مدى الإلمام بالمعلومات المطلوبة في البلاغة والشعر والقرآن الكريم، أي مما كنا قد درسناه في جامع الزيتونة. وهم يعترفون بشهادة التحصيل، ولكنها لا تكفي عندهم".

"بعد الاختبار قبلتُ في كلية دار العلوم، وفُتح لي المجال بعد ذلك للإقامة والحصول على منحة جامعة الدول العربية. وقد أنقذني أمام اللجنة حفظ القرآن الكريم وقراءة أبيات من قصيدتي الطين التي نشرت في البصائر.."

تولي مسؤولية الشؤون الثقافية في الرابطة ثم اتحاد الطلبة بالقاهرة:

في عام 1956 انتظم سعد الله في إطار رابطة الطلبة الجزائريين بالقاهرة أولا ثم بالاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين (UGEMA) ثانيا الذي تأسّس سنة 1955، علما أن الرابطة تنظيمٌ أسّسه الطلبة الجزائريون في مصر، ثم تحول بعد ذلك ولفترة قصيرة إلى رابطة الطلبة الجزائريين في المشرق العربي: الكويت، سوريا، مصر والعراق.

لم يصبح  سعد الله عضوا رسميا في الاتحاد إلا  في حدود جوان 1959م، وعندئذ صار عيسى بوضياف هو رئيس فرع الرابطة بعد "كعسيس". ثم انعقد المؤتمر الرابع ببئر الباي في تونس سنة 1960م، فاستمر بوضياف رئيسا لفرع الاتحاد. وكان أبو القاسم سعد الله مكلفا بالنشاط الثقافي.

"بالموازاة مع ذلك فإننا كانا نمارس واجبنا الدراسي ونساهم في الحياة الأكاديمية ونجتاز امتحاناتنا غالبا بعلامات طيبة، لكوننا كنا نشعر بأن الجميع يراقبنا، ونحس أننا مسؤولون ومطالبون بالنجاح ليس فقط في الكفاح المسلح، ولكن باعتبارنا قدوة في التحصيل العلمي الجاد، فإذا جاز لي أن أتحدث عن نفسي مثلا فإني كنت أنجح في كل سنة وكانت معدلاتي العامة دائما جيدة.."

بعد التخرج في كلية دار العلوم:

عندما تخرج بشهادة الليسانس سنة 1959م كان عليه التوقف في مفترق طرق ليتساءل حول مستقبله، وما يجب عليه فعله آنذاك، علما أنه قبل سنة 1959م كان ينشط في المجال الأدبي ويميل إليه وقتها أكثر من التاريخ ومن أي تخصص آخر، فنشر في المجلات العربية، ومنها مجلة " الآداب" اللبنانية، و"الثقافة الوطنية" ببيروت، و"الرسالة" العراقية، و"العالم العربي" المصرية التي كان يحرر بها بابا بعنوان: " المغرب العربي في مرآة التاريخ"، متكلما فيها عن الجزائر وتونس والمغرب، خاصة الجوانب الفكرية والأدبية. هذه الأنشطة كانت خارج نطاق الحياة الطلابية العادية.

يقول الدكتور سعد الله:  "كنا نكتب أيضا في الجرائد الحائطية، سواء على مستوى الكلية أو نادي طلبة المغرب العربي. كما كنت أشارك بالشعر في المنتديات العربية مثل رابطة الأدب الحديث ونادي كلية دار العلوم ونادي طلبة الكويت، وفي نفس الوقت نشرتُ مجموعة شعرية لأول مرة سنة 1957م بعنوان: "النصر للجزائر" ".

في نفس الوقت كان هذا الطالب الجاد المتميز لا يترك فراغا في يومياته، بل يغتنم كل فرصة لتعلم أشياء جديدة، ومنها أنه درس الصحافة بالمراسلة في القاهرة، كما تعلم الرقن على الآلة الكاتبة التي كانت ضرورية آنذاك، وتعادل استعمال جهاز الكمبيوتر حاليا، وحصل على دبلوم في الرقن، وبلغ أنه كان يرقن حوالي سبعين كلمة في الدقيقة، وبعد الانتهاء من الدراسة انشغل في مصالح جبهة التحرير بالقاهرة، مع الذين يرقنون باللغة العربية، خصوصا في مصالح وزارة الثقافة التي كانت حديثة العهد، وفي نفس الوقت تَقَدّم بطلب إلى الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين للحصول على منحة.

قدمته مصالح الجبهة لجهات عربية منها الكويت والمغرب الأقصى، وكلاهما رحبا به للتدريس في المدارس الثانوية، لكنه كان يميل لمواصلة الدراسة خشية أن تضعف عزيمته أو تذبل..، لذلك كان ينتظر فقط الإجابة على طلب المنحة وفي الآن ذاته سجل بكلية دار العلوم لدراسة الماجستير. فكان رد اتحاد الطلبة على طلبه بالرفض؛ معللا بعدم أهليته للدراسة بالدول الأمريكية والأوروبية.

الدراسة في أمريكا:

عاد الفتى الشغوف إلى القاهرة بعد مؤتمر بئر الباي بحوالي شهر، ولقد جدد طلبه الخاص بالمنحة إلى الحكومة، لكن في إطار الاتحاد، وفي شهر أكتوبر جاءته برقية إلى القاهرة تخبره بأنه قُبل في المنحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. خضع لاختبار أولي في اللغة الإنجليزية، لمعرفة مستواه في هذه اللغة. وعاد إلى تونس، لأن السفر إلى أمريكا سيكون منها.

يحكي الأستاذ عن هذه الحادثة مستذكرا بعض التفاصيل: "أذكر أن الملحق الثقافي أجرى معي ما يسمى بالمقابلة، فطلبوا مني بمجرد الدخول إلى المصلحة، كتابة فكرة عن الهدف من الذهاب إلى أمريكا، وأعطوني ورقة وطلبوا مني الجلوس والكتابة. فكتبت ما بدا لي باللغة العربية ارتجالا، نوعا من الإنشاء في حوالي صفحة أو نصف الصفحة، فأخذوها إلى مصالحهم وترجموها إلى الإنجليزية، ثم رقنوها بالآلة وباللغة العربية، وأعطوني إياها مع نسخة مرقونة".

"أتذكر أنني كتبت فيها أني ذاهب إلى أمريكا لأتعلم وأدرس الأدب الذي أحبه، ثم أعود إلى بلدي لأفيده بعد تحرره... والأمريكيون بنوا نظرتهم لي على هذا الأساس، أي أنني ذاهب لأدرس الأدب. فوجدتهم فيما بعد قد اقترحوا في مراسلاتهم مع الجامعات الأمريكية بأن يوجهوني إلى تخصص " الدراسات الأمريكية" وهذا يشمل الأدب والفلسفة والتاريخ وغيره..".

وأخيرا، سافر الشاب الطموح إلى أمريكا في 30 نوفمبر من سنة 1960م، وهناك بدأت حياة أخرى تماما، أي من بلاد عربية مسلمة عاش فيها طويلا مع تونسيين ومصريين وجزائريين، إلى بلاد غربية تختلف تماما عن الأولى، أي أنه فتح صفحة جديدة في حياته، ومنعرجا متباينا عن سابقه.

وقد حصل من جامعة منيسوتا على الماجستير والدكتوراه في التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر، فاشتغل بين 1965 و1967 أستاذا في جامعة أوكلير بولاية "ويسكنسن". وفي سنة 1967م التحق بجامعة الجزائر أستاذا للتاريخ، ثم عيّن رئيس قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة الجزائر ما بين 1969 و1971م، وحصل سنة 1993م على منحة "فولبرايت" فبقي في أمريكا ثلاث سنوات أتمّ فيها تحرير " تاريخ الجزائر الثقافي"، ثم انتقل سنة 1996م إلى الأردن أستاذا بجامعة "آل البيت" إلى سنة 2002م، حينها رجع إلى جامعة الجزائر متعاقدا.

وكان أستاذا زائرا في عدة جامعات عربية وأمريكية: جامعة منيسوتا، قسم التاريخ، 1994 – 1996 و2001م، ‏ جامعة ميتشيقان 1987 – 1988م، جامعة الملك عبد العزيز (السعودية) قسم التاريخ، 1985م، جامعة دمشق (سورية) 1977م، جامعة عين شمس (مصر) 1976م، معهد البحوث والدراسات العربية (مصر) 1970، 1975، 1989.

وخلال هذه المرحلة العلمية تعلم الدكتور أبو القاسم عدة لغات، وطاف العديد من البلدان في الشرق العربي والإسلامي والعالم الأوربي وأمريكا؛ فأتقن اللغة الفرنسية، والإنجليزية، ودَرَس الفارسية والألمانية.

وهو يحب الارتحال وله في ذلك يوميات ثمينة ابتداء من القاهرة، وإن يأسف على شيء  في هذا الصدد _على حد تعبيره _ فهو فقد يومياته بين 1985 و1988 م في المحفظة التي ضاعت منه، كما لديه مذكرات لم تطبع بعد.

مواقف ومعارج حياتية...

  • توفي والده سنة 1957م، وكان سعد الله في القاهرة، ولم يتم إبلاغه بالأمر إلا شهرا بعد ذلك، ولذلك رثاه رثاءً نثريا، وأهداه مجموعته الشعرية " الزمن الأخضر" والذي سماه ديوان " سعد الله". 

"قلتُ في رثاء والدي إنني لم أتمكن من حضور جنازته، وإنه صار جزءا صغيرا بالنسبة للثورة الجزائرية وبالنسبة للشهداء والمكافحين الذين يسقطون على يد الاستعمار، وإنني صرت أعيش للثورة ولا أعيش فقط لنفسي ولأسرتي.."

  • أما الوالدة فبقيت على قيد الحياة إلى سنة 1995، ليبلغه أمر وفاتها حيث كان في الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك، وحدثت وفاتها فجأة، هي من مواليد 1906م، والوالد من مواليد 1896م، بحسب الوثائق المتوفرة لدى العائلة.
  • يستحضر المؤرخ المفكر إحدى المواقف التي جمعته بوالديه قاصا: "كان والداي يلحان علي بالزواج في عدة مرات، والوالدة كانت حريصة جدا على زواجي، خاصة بعد إنهاء دراستي في تونس، لكنني كنت متيقنا إن أنا تزوجت فسأتوقف عن مسيرتي العلمية، لذلك كنت دائما أتهرب وأعمل على تأجيل هذا الأمر إلى حين، أي بعد أن أحصل على كذا، أو بعد أن أعود من البلد الفلاني، وهكذا.. وبقيت على تلك الحال إلى أن عدت من الولايات المتحدة الأمريكية، وبالضبط في سنة 1969، وكان عمري حوالي 40 عاما".

توفي الدكتور أبو القاسم سعد الله في يوم إقامة حفل وسام العالم الجزائري في طبعته السادسة يوم السبت 10 صفر 1435هـ الموافق لـ: 14 ديسمبر 2013م، ويشاء الله أن يحمل نعشه إلى قصر الثقافة لإلقاء النظرة الأخيرة عليه وفي نفس البناية من قاعة المحاضرات كان الحفل على مشارف الانطلاق، فرحم الله الشيخ وأسكنه الفردوس الأعلى، آمين.

تقدير وتشريف:

كرمته نخبة من الأساتذة والادباء بمناسبة صدور الطبعة الأولى من كتاب الحركة الوطنية الجزائرية، في ‏مدرج جامعة الجزائر، 04 يوليو، 1969م.‏

منح (وسام المقاوم) على المساهمة النشطة في الثورة الجزائرية، الجزائر 1984م.‏

ضيف الشرف عند توزيع جوائز الدولة التقديرية، السعودية، الرياض، 1984م.‏

كرمه رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاستقلال الجزائر 1987م.‏

كرمه أدباء وهران، ربيع 1987م.

الرئيس الشرفي لاتحاد الكتاب الجزائريين منذ 1989م.‏

منح جائزة الإمام ابن باديس من قبل مركز دراسات المستقبل الإسلامي الموجودة في لندن 1991م.‏

ضيف شرف في احتفال الجنادرية الثقافي (السعودية) سنة 1992م.‏

منحة فولبرايت ‏(Fulbright)‎‏ كأستاذ باحث، جامعة منيسوتا، 1993 – 1994م.‏

دراسات وشهادات:

‏ كتاب تكريم وتقدير مهدى إلى الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله، تحرير أ.د. ناصر الدين سعيدوني، دار ‏الغرب الإسلامي، بيروت 2000م (ساهمت فيه مجموعة من الأساتذة).‏

النشاط الأكاديمي:

عين عدة مرات مبعوثا من وزارة التعليم العالي الجزائرية إلى الجامعات العربية في مصر، وسورية والعراق ‏لتوظيف الأساتذة.‏

  • ممثل جامعة الجزائر في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية الكويت 1971م.
  • عضو لجنة إصلاح التعليم العالي – الجزائر 1972 – 1974م.
  • عضو اللجنة الوطنية للتعريب، الجزائر 1970 – 1973م.‏
  • عضو اللجنة العلمية للكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربية، إشراف المنظمة العربية، ‏ALECSO‏ منذ ‏‏1998م.‏
  • محرر المجلد الخامس من الكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربية، ‏ALECSO‏ منذ 1998م.‏
  • كتابة مداخل عديدة في موسوعة العلماء العرب والمسلمين، المنظمة العربية ‏ALECSO‏ ‏.
  • عضو هيئة تحرير مجلة (المنار) المحكمة، جامعة آل البيت، الأردن منذ 1997م.‏
  • رئيس لجنة العلوم الإنسانية لمعادلة الشهادات الأجنبية الجزائر 1990 – 1993م .
  • رئيس لجنة ترقية الأساتذة المشاركين إلى رتبة أستاذ، في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية الجزائر ‏‏1990 – 1993م.‏
  • الإشراف على مجموعة من رسائل الدكتوراه والماجستير والمشاركة في مناقشاتها في الجزائر والأردن ‏وأمريكا والسعودية.‏
  • عضو معتمد في الإشراف على الأطروحات من الجامعة الإسلامية العالمية – لندن – ‏.
  • عضو مجمع اللغة العربية القاهرة منذ 1989م.‏
  • عضو مجمع اللغة العربية دمشق منذ 1990م.
  • رئيس المجلس العلمي لدائرة التاريخ ثم معهد التاريخ بالجزائر سنوات 1972 – 1980 – 1984 – ‏‏1986 – 1993م.‏
  • عضو المجلس الوطني للبحث العلمي، الجزائر 1992م.
  • عضو مجلس البحث العلمي لجامعة آل البيت (الأردن) منذ 1998م.
  • تنشيط ندوة الأساتذة الثقافية بجامعة الجزائر، 1967 – 1968م.
  • إدارة ندوة حول التعريب في الجزائر اشتراك فيها مجموعة من الأساتذة في المنهل السعودية أغسطس ‏‏1990م.‏

المؤلفات:

التحقيق:

‏1.‏ تاريخ العدواني، تأليف محمد بن عمر العدواني، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1996م.

‏2.‏ حكاية العشاق في الحب والاشتياق، تأليف الأمير مصطفى بن إبراهيم باشا، ط2، الجزائر، ‏‏1982م.‏

‏3.‏ رحلة ابن حمادوش (لسان المقال)، تأليف عبد الرزاق بن حمادوش، المكتبة الوطنية، الجزائر ‏‏1982م.‏

‏4.‏ رسالة الغريب إلى الحبيب، تأليف أحمد بن أبي عصيدة البجائي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ‏‏2000م.‏

‏5.‏ مختارات من الشعر العربي، جمع المفتي أحمد بن عمار، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط2، ‏‏1991م.‏

‏6.‏ منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية، تأليف عبد الكريم الفكون، دار الغرب ‏الإسلامي، بيروت، 1987م.‏

الترجمة:

  1. شعوب وقوميات الجزائر 1985م ‏(Peoples and Nationalisms)‎‏ ‏
  2. الجزائر وأوربا، تأليف جون ب. وولف ‏John B.Wolf‏ الجزائر، 1986م الجزائر في العهد العثماني ‏Algiers Under the Turks‏ ‏
  3. حياة الأمير عبد القادر، تأليف هنري تشرشل ‏CH.H. Churchill‏ ط2، الجزائر تونس 1982م، ‏(The ‎Life of Abdelkhader)‎‏ ‏

التاريخ:

  1. تاريخ الجزائر الثقافي، في 9 أجزاء، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1998م.‏
  2. أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر، في أربعة أجزاء، صدر في سنوات مختلفة ،آخرها سنة ‏‏1993م،1996م دار الغرب الإسلامي، بيروت.‏
  3. الحركة الوطنية الجزائرية، في ثلاثة أجزاء، صدر الأول منها سنة 1969م ، وصدرت الأجزاء الأخرى ‏سنة 1992م ، 1997م عن دار الغرب الإسلامي، بيروت.‏
  4. محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث (بداية الاحتلال)، ط1، مصر، 1970م، ط3، الجزائر، 1982م.‏
  5. la Montee du Nationalisme Algerien.‎ وهو ترجمة من الإنكليزية إلى الفرنسية لأطروحة المؤلف (ظهور الحركة الوطنية الجزائرية)، ط2 ، ‏المؤسسة الوطنية ، الجزائر ، 1985م.‏

أعلام ودراسات:

‏1.‏ رائد التجديد الإسلامي، ابن العنابي، ، ط2، دار الغرب الإسلامي ، بيروت، 1990م.‏

‏2.‏ شاعر الجزائر، محمد العيد آل خليفة، عدة طبعات، مصر وتونس وليبيا، آخرها عن الدار ‏العربية للكتاب، 1984م.‏

‏3.‏ شيخ الإسلام داعية السلفية، عبد الكريم الفكون، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1986م.‏

‏4.‏ الطبيب الرحالة، ابن حمادوش، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية، 1982م.‏

‏5.‏ القاضي الأديب، الشاذلي الفلسطيني، ط2، الشركة الوطنية، الجزائر، 1984م.‏

إبداعات و تأملات

‏1.‏ أفكار جامحة، الجزائر، 1988م.‏

‏2.‏ تجارب في الأدب والرحلة، المؤسسة الوطنية، الجزائر، 1986م.‏

‏3.‏ دراسات في الأدب الجزائري الحديث، عدة طبعات، أولها في دار الآداب، بيروت، 1966م ‏وآخرها الدار التونسية النشر، 1985م.‏

‏4.‏ الزمن الأخضر – ديوان سعد الله، المؤسسة الوطنية، الجزائر، 1985م.‏

‏5.‏ سعفة خضراء (قصص)، المؤسسة الوطنية، الجزائر، 1986م.‏

‏6.‏ في الجدل الثقافي، دار المعارف ، تونس، 1993م.‏

‏7.‏ قضايا شائكة، دار الغرب الإسلامي ، بيروت، 1989م.‏

‏8.‏ منطلقات فكرية، ط2، الدار العربية للكتاب، تونس، ليبيا، 1982م.‏

‏9.‏ هموم حضارية، دار الأمة، الجزائر، 1993م.‏

10. مسار قلم، يوميات: الجزء الأول، دار الغرب الإسلامي بيروت، 2005م.

البحوث:

‏1.‏ المترجمون الجزائريون وأفريقيا، بحث نشر في الثقافة 113، 1996م.

‏2.‏ أول بيان فرنسي إلى الجزائريين، في مجلة المعرفة 17 مارس 1960م.‏

‏3.‏ العلاقات الجزائرية الأمريكية 1776 – 1830، في مجلة المعرفة 15 سبتمبر أكتوبر 1964م، ‏نوفمبر 1964م.‏

‏4.‏ العلاقات الدبلوماسية بين أمريكا ودول المغرب العربي 1776 – 1816، في مجلة المجاهد ‏الثقافي 9، 1969م ترجمها السيد كاوش إلى الفرنسية ونشرتها الجمهورية (وهران) 17 يناير ‏‏1970م.‏

‏5.‏ المستشرقون الفرنسيون وتعلم اللغة العربية للأوروبيين، في مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ‏‏64 مايو 1989 ونشرتها الشعب في حلقات أولها 32 مايو 1989م.‏

‏6.‏ صدى دعوة خير الدين باشا التونسي في الجزائر، ورقة لندوة خير الدين باشا التونسي تونس ‏خريف 1990م.

‏7.‏ رسالة في الكرة الفلكية لابن حمادوش (القرن 18م)، ورقة للمؤتمر الثالث لتاريخ الرياضيات ‏العربية، الجزائر ديسمبر 1990م نشرت في وقائع المؤتمر ‏.

‏8.‏ آخر الأعيان أو نهاية الارستقراطية العربية في الجزائر، في مجلة المنارة 2، 1997م. ‏

‏9.‏ تقريظ للمفتي أحمد بن عمارة، مجلة مجمع اللغة العربية الأردني ‏

‏10.‏ الثورة الجزائرية، في مجلة الآداب، الآداب، ديسمبر 1977م ‏

‏11.‏ أربع رسائل بين باشوات الجزائر وعلماء عنابة، الثقافة 51، 1979م.‏

‏12.‏ إجازة أحمد بن عمارة لمحمد خليل المرادي، الثقافة 45، 1978م.‏

‏13.‏ قصيدة سياسية لابن ميمون، في الثقافة 51، 1973م.‏

‏14.‏ قصيدة في رثاء المفتي مصطفى الكبابطي، الثقافة 44، 1978م.‏

‏15.‏ بين ابن شنب ومحمد كرد علي، الثقافة 53، 1979م.‏

‏16.‏ مقامة لأحمد البوني (إعلام الأحبار)، الثقافة 58، 1980م.‏

‏17.‏ الشاعر المفتي ابن الشاهد واحتلال الجزائر، الثقافة 61، 1981م.‏

‏18.‏ قضية ثقافية بين الجزائر وفرنسا سنة 1843م، في مجلة عالم الفكر (الكويت)، 16، 1985م.‏

‏19.‏ عريضة الأمير خالد إلى الرئيس ويلسون ‏W.Wilson‏ سنة 1919م، في مجلة التاريخ نصف ‏السنة الثاني 1981م.

‏20.‏ أزمة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سبتمبر 1954م، في مجلة التاريخ نصف السنة الثاني ‏‏1980م.

‏21.‏ العثور على النسخة المسروقة من مخطوط تحفة الزائر، في مجلة مجمع اللغة العربية، دمشق ‏‏1984م.‏

‏22.‏ مشروع كتاب تاريخ زواوة لأبي يعلى الزواوي، في المجلة التاريخية المغربية 27 – 28، ‏‏1982م.‏

‏23.‏ رحلة في سورية منسوبة إلى الأمير عبد القادر سنة 1880، في مجلة التاريخ النصف الثاني ‏‏1983م.‏

‏24.‏ مؤلفات أبي حامد المشرقي المعسكري، في مجلة الثقافة (عدد خاص بالأمير عبد القادر) 75، ‏‏1983م.‏

‏25.‏ دراسة اجتماعية من دفتر محكمة المدية أواخر العهد العثماني 1821، 1839م، في الثقافة، 81، ‏‏1984م.‏

‏26.‏ الحملة الفرنسية على مصر والشام في رأي المؤرخ أبي راس الناصري، في المجلة التاريخية ‏المغربية، 21 – 22، 1981م.‏

‏27.‏ في النشاط العسكري والسياسي والتجاري للجزائر خلال القرن الثامن عشر، في المجلة ‏التاريخية المغربية، 33 – 34، 1984م.‏

‏28.‏ من أخبار شعبان باشا داي الجزائر، سنة 1695م، من كتاب الشهب المحرقة لمصطفى برناز.

‏29.‏ وثيقة عن التجانية وبوعمامة والفرنسيين، في مجلة أول نوفمبر، 50، 1981م.‏

‏30.‏ وثيقة تونسية لابن مرزوق التلمساني، في مجلة التاريخية المغربية، 17 – 18، 1980م

‏31.‏ كتاب ري الغليل، مخطوط لرحالة ليبي، في مجلة البحوث التاريخية (ليبيا)، 2 1979م.‏

‏32.‏ العامل الديني في الحركة الوطنية الجزائرية خلال العشرينيات، في وقائع ندوة نجم شمال أفريقيا، ‏باريس 1987، وأيضا في مجلة الفيصل (السعودية) 28 ذي الحجة، 1408هـ.‏.

‏33.‏ الشيخ البشير الإبراهيمي في تلمسان من خلال الوثائق الإدارية الفرنسية، 1933 – 1940م، ‏في ندوة الذكرى الخمسين لتأسيس دار الحديث، سبتمبر 1987م، في مجلة الثقافة.

‏34.‏ صورة الملك محمد الخامس في بعض الصحف الوطنية الجزائرية، 1951 – 1956، ورقة لندوة ‏محمد الخامس، الرباط، نوفمبر 1987م، لم يتم السفر ولكن الورقة أرسلت وقرئت في الندوة، ‏ونشرت في وقائعها.‏

‏35.‏ معركة غوط شيكة بوادي سوف، شهر أوت 1955م، في مجلة أول نوفمبر، 84، 1987م.‏

‏36.‏ نظرة الأمريكيين للتاريخ الجزائري، في الشعب، 22 مارس 1987م.‏

‏37.‏ بعض الممارسات العلمية في الجزائر في عصر التخلف العلمي (القرن 15 – 18)، ورقة للملتقى ‏الدولي لتاريخ الرياضيات عند العرب، تنظيم المدرسة الوطنية العليا للأساتذة، ديسمبر 1986م، ‏في وقائع الملتقى مع ترجمة فرنسية.‏

‏38.‏ بين علماء الجزائر وعلماء اسطانبول، ورقة لملتقى حقيقة الوجود العثماني بجامعة قسنطينة ‏‏(الجزائر) إبريل 1988م.‏

‏39.‏ الجديد عن كتاب (كعبة الطائفين) أو الجزائر في القرن 17م، ورقة لملتقى الحضارة الإسلامية ‏تلمسان جوان 1987م.‏

‏40.‏ بين ابن خميس وابن هدية من مخطوط العلق النفيس، ورقة للمساهمة بها في ملتقى لبن رشيق، ‏تنظيم اتحاد كتاب تونس والجزائر في القيروان، إبريل 1987م.‏

‏41.‏ رسالة من الشيخ العنتري القسنطيني إلى المترجم الفرنسي شارل فيرو ‏Ch. Feraud، في ‏مجلة الدراسات التاريخية، 1، 1986م.‏

‏42.‏ من رسائل علماء الجزائر في القرن الماضي، (التاسع عشر) في مجلة الرسالة (حلقات) 1987م.‏

‏43.‏ منهج الفرنسيين في كتابة تاريخ الجزائر، في مجلة الأصالة، 14 – 15، 1973م.‏

‏44.‏ الأستاذ جوليان  Julien‎ Ch.A والتاريخ الجزائري، في مجلة المعرفة، 19، 1965م.‏

‏45.‏ مؤرخ جزائري معاصر للجبرتي، أبو راس الناصري، ورقة لندوة الجبرتي، القاهرة 1974 ‏ونشرت في وقائع الندوة، القاهرة، 1976م، وفي مجلة تاريخ وحضارة المغرب، 12، 1974م.‏

‏46.‏ وثائق جديدة عن ثورة الأمير عبد المالك الجزائري بالمغرب (1914 – 1924)، في المجلة ‏التاريخية المغربية 1، 1974م.‏

‏47.‏ بعض التحولات في مسيرة التعليم بالجزائر خلال العهد العثماني 1518 – 1830م، في بحوث ‏المؤتمر الدولي حول العلم والمعرفة في العالم العثماني، إسطانبول، 2000 وفي جريدة البصائر ‏أعداد يناير 2002م.‏

‏48.‏ أشعار ومقامات ابن حمادوش، في الثقافة 49، 1979م.

‏49.‏ مساهمة بعض الجزائريين في الحضارة الإسلامية، ورقة لمؤتمر الفكر الإسلامي، الجزائر، ‏‏1972م، وهي منشورة مع المناقشة في وقائع المؤتمر.‏

‏50.‏ أثر الجزائر في الأدب الأمريكي، في مجلة الثقافة، 86، مارس – إبريل 1985م.‏

‏51.‏ رسالة الثعالبي في الجهاد، نشرت ضمن كتاب بحوث في تاريخ الحضارة الإسلامية، بمناسبة ‏ذكرى وفاة الأستاذ الدكتور أحمد فكري، الإسكندرية، 1976م، نشرت في وقائع الندوة سنة ‏‏1983م.‏

‏52.‏ عبد الرزاق بن حمادوش ورحلته، ورقة للمؤتمر الأول لتاريخ المغرب العربي وحضارته، ‏تونس في 24 – 29 ديسمبر 1974م. نشرت في وقائع أشغال المؤتمر الأول لتاريخ المغرب ‏العربي وحضارته، ومنشورات الجامعة التونسية ج2، تونس 1974م. منشور أيضا في مجلة ‏مجمع اللغة العربية بدمشق، مجلد 5، أبريل 1975م.‏

‏53.‏ الجزائر والحملة الفرنسية سنة 1830م، في مجلة الجيش أكتوبر، نوفمبر 1970م.‏

‏54.‏ وثائق عن الجزائر في مكتبة جامعة منيسوتا، في مجلة الدراسات التاريخية، معهد التاريخ ‏جامعة الجزائر، 4، 1988م.‏

‏55.‏ الرحلات الجزائرية الحجازية، نشرت بالعربية والإنجليزية في وقائع الندوة العالمية الأولى ‏لمصادر تاريخ الجزيرة العربية، الرياض 1978م.‏

‏56.‏ الاتجاهات الفكرية والثقافية للحركة الوطنية، في الشعب، أول نوفمبر، 1981م، ومجلة أول ‏نوفمبر في نفس الشهر، وترجمتها المجاهد اليومية (النسخة الفرنسية) ونشرتها في حلقات أولها، ‏‏10/11/1981م.‏

‏57.‏ مدارس الثقافة العربية في المغرب العربي (1830 – 1954م)، في مجلة الثقافة 79، فبراير ‏‏1984م، وفي مجلة معهد البحوث والدراسات العربية، جامعة الدول العربية، 09، 1978م، ‏القاهرة.‏

‏58.‏ مظاهر الحضارة الغربية في مذكرات مالك بن نبي، ضمن كتاب أدب السيرة والمذكرات في ‏الأردن، منشورات جامعة آل البيت 1999م.‏

‏59.‏ الشرق والغرب في ثقافة الجزائر الحديثة، في وقائع ملتقى الحركة الثقافية والفنية والإبداعية في ‏الجزائر، منشورات جامعة آل البيت، الأردن 2002م.‏

‏60.‏ وسائل الاتصال والتواصل بين المسلمين، فصل في كتاب المدخل إلى التاريخ الإسلامي، ‏منشورات جامعة آل البيت الأردن 2001م.‏

‏61.‏ صورة مدينة الجزائر في القرن السادس عشر، في وقائع ملتقى الدولة العثمانية، بدايات ‏ونهايات، منشورات جامعة آل البيت 2001م.‏

‏62.‏ قضايا القدس في مجلة العالم الإسلامي الفرنسية ‏Revue du monde Musulman، في ‏مجلة البيان، جامعة آل البيت سنة 1998م.‏

‏63.‏ أدب الرحلة عند المغاربة، ضمن كتاب تاريخ العرب الحديث، منشورات جامعة آل البيت ‏‏1997م.‏

‏64.‏ نصوص تاريخية عن الثورة العربية في الحجاز، مترجمة ومحققة من مجلة العالم الإسلامي ‏الفرنسية ‏Revue du Monde Musulman‏ في مجلة الندوة (الأردن) 2000م.‏

‏65.‏ فرنسيان في الحجاز في القرن التاسع عشر (ليون روش وجيرفي كورتيلمون)، في مجلة المنهل ‏‏(السعودية)، أغسطس 1996م، أعادت نشرها البصائر (الجزائر) في عدة حلقات ديسمبر ‏‏2001م.‏

‏66.‏ ثلاث نساء أوروبيات في مواجهات مجتمع عربي (حالة الجزائر): في مجلة البيان، 4 جامعة آل ‏البيت 1998م.‏

‏67.‏ مع الرحالة العياشي في رحلته إلى القدس، في مجلة التاريخ (أبو ظبي) 2000م.‏

‏68.‏ التصريحات الفرنسية المؤيدة للصهيونية خلال الحرب العالمية الأولى، في مجلة التاريخ (أبو ‏ظبي) 2000م.‏

‏69.‏ الأمير شكيب أرسلان والقضية الجزائرية، في كتاب أوراق في التاريخ والأدب، المهدى إلى ‏الدكتور نقولا زيادة لندن 1992م.‏

‏70.‏ سليمان الباروني أضواء وملاحظات، في مجلة الثقافة، 110 – 111، 1995م.‏

‏71.‏ الأديب المصلح، محمد المولود الزريبي، 1887- 1925م، أرسل إلى أمريكا إلى مجلة مجمع ‏اللغة العربية بالقاهرة، 1994م.‏

‏72.‏ مجاهد من نوع آخر، حياة الشيخ عبد القادر الياجوري، الثقافة، نوفمبر – فبراير 1995م.‏

‏73.‏ مولود قاسم، ظاهرة فذة، في كتاب رمز كفاح أمة دار الأمة الجزائر 1993م.‏

‏74.‏ كتاب علاج السفينة في بحر قسنطينة تأليف الألبيري، في مجلة كلية الآداب (الجزائر) 2، ‏‏1972م.‏

‏75.‏ تأثير دعوة مجلة المنارة والشيخ رشيد رضا في المغرب العربي، ورقة للدورة ذكرى الشيخ ‏رشيد رضا، عقدت في جامعة آل البيت بالتنسيق مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ضيف ‏‏1999م، قرئت في غيابي نشرت في وقائع الندوة.‏

‏76.‏ قصيدة عربية منسية عن الثورة الجزائرية (للشاعر الحوماني) في الشعب 23/02/1986م.‏

‏77.‏ الجزائر في القرن الحادي عشر الهجري حسب مخطوط (كعبة الطائفين) في المجلة التاريخية ‏المغربية، 7 – 8 يناير 1978م.‏

‏78.‏ التعامل مع اللغة العربية بالجزائر أثناء الاحتلال الفرنسي، مجلة مجمع اللغة العربية القاهرة ‏ج83، نوفمبر 1998م.‏

‏79.‏ تصميم للشعر الجزائري الحديث، في مجلة الآداب، 12، 1957م.‏

‏80.‏ الغزل في الأدب الجزائري، في مجلة الآداب، 5، 1958م.‏

‏81.‏ شخصية البطل في الأدب الجزائري، في مجلة الآداب 5، 1959م.‏

‏82.‏ محاولاتنا في النقد الأدبي، في مجلة الآداب، 9، 1960م.‏

‏83.‏ رضا حوحو ونضال الكلمة، في مجلة الآداب 12، 1960م.‏

‏84.‏ الجزائر في مؤلف انجليزي قديم، 1731م، في مجلة الأصالة 8، 1972م. ونشر أيضا في كتاب ‏عبد الرحمان الجيلالي (تاريخ المدن الثلاث، الجزائر ومليانة، والمدية) الجزائر 1973م.‏

‏85.‏ الاستيطان والاندماج في الجزائر، في مجلة الندوة 2، 1997م

‏86.‏ الأدب الجزائري مؤثراته وتياراته، في مجلة الرسالة (العراق) 5 – 6 1960م.‏

‏87.‏ رحلة البجائي إلى الحجاز في القرن 9/15، في مجلة العرب (السعودية) أكتوبر – نوفمبر ‏‏1990م.‏

بعض أعمال كتبت عن الأستاذ:

‏1.‏ أبو العيد دودو، مقدمة للمجموعة القصصية، سعفة خضراء، الجزائر، 1986م.‏

‏2.‏ أحمد توفيق المدني، مقدمة النصر للجزائر، دار الفكر القاهرة، 1957م.‏

‏3.‏ تاريخ الجزائر الثقافي، ط1، سنة 1981م، ج1 – 2، مراجعة الأستاذ بطرس فان سيفر ‏Peter ‎von Siver‏ جامعة يوتا، في المجلة التاريخية الأمريكية ‏American Historical Review‏ ‏أبريل، 1985م. ‏

‏4.‏ تاريخ الجزائر الثقافي، مراجعة الأستاذ الدكتور ناصر الدين سعيدوني، في جريدة الوطن ‏Elwatan، (بالفرنسية) سبتمبر، 1999م، وقام بترجمة المراجعة إلى الانجليزية الأستاذان ‏Armand and Madeleine Renaud، ونشرتا معا ضمن كتاب التكريم المذكور.‏

‏5.‏ تاريخ الجزائر بنظارات سعد الله، تأليف د. جورج سالم حجاز، فصل منه نشر في مجلة آمال، ‏‏57 مايو – جزيران 1989م.‏

‏6.‏ الدكتور أبو القاسم سعد الله ونقده للشعر الجزائري، بقلم شريبط، في مجلة التواصل، نشرية ‏جامعة عنابة، 1996م.‏

‏7.‏ شاعر وثورة، تأليف د – حسين فتح الباب عن الزمن الأخضر، ديوان سعد الله، دار المعارف ‏‏(تونس) 1991م.‏

‏8.‏ الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، مقدمة كتابي، محمد العيد آل خليفة رائد الشعر الجزائري ‏الحديث، دار المعارف، القاهرة، 1961م.‏

‏9.‏ كرامينوف، مقدمة للطبعة الروسية لمجموعة النصر للجزائر، في مجلة الثقافة، 32.‏

‏10.‏ لملمة تاريخ الجزائر الثقافي، مراجعة لهذا الكتاب كتبها د. آلان كريستلو ‏A. Christelow‏ من ‏جامعة آداهو بأمريكا، في نشرة ‏ISIM‏ التي تصدر بهولندا، عدد 05، سنة 2000م، أعادت ‏نشرها بالانجليزية مجلة الزهراء، جامعة آل البيت (الأردن)، رقم 33، 1432هـ/ديسمبر ‏‏2001م، وترجمتها إلى العربية محمد الصالح بكوش، ونشرها في البصائر، على حلقتين، 7 – ‏‏14 يناير 2002م.‏

‏11.‏ مقدمة محمود أمين العالم لديوان أغاني الجزائر، سنة 1958م، منشورة في مجلة الثقافة، 68، ‏مارس – أبريل، 1983م.‏