آمال بن ساعدي
خالتي «خديجة» والدة البروفيسور بلقاسم حبة
لم تستطع أن تصف سعادتها بهذا التكريم، واكتفت بقولها: «أنا أسعد أمٍّ في العالم اليوم، تمنيت لو أن كل أم جزائرية تشعر بما شعرت اليوم به».
أفراد من العائلة: «أدهشتنا ضخامة هذا التكريم، حسن التنظيم، وحفاوة الاستقبال، لا يمكن أن نصف سعادتنا وفخرنا العظيم، وصراحة كنا نتوقع أن يكون شيئا مملا ولكن لم يكن أبدا كذلك، بلقاسم كنا نعرفه كفرد من عائلتنا الكبيرة أما اليوم فعرفناه بوجه آخر وسمعنا عنه أشياء لأول مرة ترد لمسامعنا، تشرفنا كثيرا بهذا التكريم، ونشكر كل من ساهم فيه ونتمنى له الاستمرارية».
البروفيسور كمال يوسف تومي
أنا جد سعيد وفخور بأخي الدكتور بلقاسم حبة، نتمنى أن نشهد استمرارية لهذا الوسام لسنوات مديدة، فأنا أعتبر أن مثل هذه التكريمات هي بمثابة تشجيع لشبابنا الذين يجب أن تولي لهم كل من - السلطات والمسؤولين ومثل هذه الجهات العلمية الراقية المستوى - اهتماما كبيرا، فهم مستقبل هذه الأمة وثروة أغلى من كل بترول وغاز.
البروفيسور أحمد جبار
خرجت من هذا الحفل بانطباع جيد «مائة في المائة « فما استمتعنا به اليوم هو نتيجة نشاط كبير وجهد طيلة سنة كاملة، فهناك مسؤولون وشباب ونخبة من المثقفين والأساتذة الواعين، تجندوا للوصول إلى تحقيق مثل هذه التظاهرة التي أعتبرها عظيمة وكبيرة. واليوم استخلصنا رسالة مفادها: أنه يجب للمجتمع الجزائري أخيرا أن يعي ويدرك القيمة التي تلازم العلمين النظري والتطبيقي جنبا إلى جنب، وهذا الحفل نتيجة نجاح كبير للعلم التطبيقي في هذا الميدان.
الشيخ عبد الرحمن بعموري
هذا الحفل هو من الاحتفالات التي ينبغي أن تتوج وأن تكتب بماء من ذهب، لأنها تكرم عالما من علماء هذا الوطن المفدى، نعم أنا في الحقيقة أحضر كل عام لهذا التكريم، وفي كل عام يزداد حسنا ويزداد بهاء وجمالا، خاصة في هذا العام حيث كُرم العالم الكبير «بلقاسم حبة» الذي أبهر علماء الغرب وكذلك أبهر الشركات الكبرى المصنعة فاتخذته دليلا. و ما زاد هذا التكريم تميزا هو حضور السيدة الوالدة لتكون قدوة ومثالا تحتذي به جميع الأمهات ليعينوا أبناءهم ليصلوا لهذا المكان العظيم، أنا أرى أن هذا العام : "أحسن من كل عام مضى" بارك الله في المنظمين جميعا.
الأستاذ محمد الهادي الحسني
كلما كان العمل هادفا كلما كان فيه جمال واضح، وشموخ وأخلاق... فهذه هي المؤسسات التي يجب أن تكرّم و أن تلقى كل العون والمساعدة والتشجيع من طرف الدولة، هنيئا لمن حظي بوسام هذا العام فهو أهل له لكن يجب أن ننبه أن هناك مثله الكثير لازلنا لا نعرفهم... أشكر مؤسسة وسام العالم الجزائري التي كان لها الفضل في إخراج هذه اللؤلؤة للسطح.
Podcast الوسام
محتوى سمعي من انتاج مؤسسة وسام العالم الجزائري, تابعنا على:
google-podcast spotify apple-podcast