• ولد في شهر أكتوبر عام 1918 بقرية "لَعْلِيَّا" دائرة الحجيرة الواقعة على بعد 90 كلم عن تقرت.
  • عضو من أعضاء المؤسسين في جمعية الطلبة الجزائريين الزيتونيين وكتب نشيدها ولمـّا يتجاوز حينها عمره السابعة عشرة سنة.
  • حفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمره بمسقط رأسه على يد مشايخ في قريته، أشهرهم الشيخ محمد بن الزاوي، والشيخ بلقاسم شتحونة، وأجيز على حفظه سنة 1930، فأسنُدت له مهمة تعليم الصبيان بمسقط رأسه لمدة تجاوزت السنتين.
  • انتقل إلى مدينة القرارة في ولاية غرداية عام 1933، لينتسب إلى معهد الحياة لتتلمذ على يد الشيخ إبراهيم بيوض لمدة سنتين، حيث أتم مقرر الثلاث سنوات في سنة واحدة.
  • التحق بعدها بجامعة الزيتونة في تونس سنة 1935، بعد ما باع والده بستان النخيل الذي كان مصدر استرزاقه.
  • عضو من أعضاء المؤسسين لاتحاد الكتاب الجزائريين سنة 1964، ومن أعضاء اتحاد الكتاب العرب في دمشق منذ 1981، وشغل أيضاً منصب الأمين العام المساعد في الهيئة الثالثة إلى أن تقاعد في نوفمبر سنة 1980.
  • شارك في النشاط السياسي الاحتجاجي ضد الاستعمار الفرنسي في المغرب العربي، ويعتبر أحد رموز الحركة الوطنية في تونس.
  • بعد إنهاء مسار التعلم عاد إلى الوطن عام 1939، فألقي عليه القبض بتقرت، ولكن بتدخل شيخ الزاوية التيجانية أطلق سراحه وبقي قيد الإقامة الجبرية، مع ذلك ظل معلما متخفيا، فانضوى في نشاط جمعية العلماء سنة 1952 مدرسا.
  • أنشئ عدة مدارس بين تماسين وتڤرت، وجمعيات ثقافية ومسرحية، كما ساهم في تأسيس فوج الكشافة الإسلامية مع زميله الشهيد "عضامو محمد البحري"، وكان ناشطا فيها.
  • التحق بالإذاعة عام 1952 وعمل منتجا "بالقطعة" إلى جانب مزاولته مهنة التدريس في عدد من ثانويات العاصمة، ثم انقطع للإنتاج الإذاعي حتى الاستقلال.
  • نشر إنتاجه الأدبي في كثير من الجرائد والمجلات التونسية والجزائرية "فسمّي بشاعر القُطرين".
  • شارك في كل النشاطات الأدبية داخل الجزائر حيث كان أحد الوجوه الدائمة الحضور في الملتقيات الثقافية في الجزائر، وحضر أغلب مؤتمرات اتحاد الكتاب العرب.

 

  • حصل على عدد من الجوائز، كما كرمته وزارة الثقافة في مارس من هذه السنة 2022، في عدد من الولايات، واقترحت اسمه للتكريم في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في "اليوم العربي للشّعر" 2022.
  • توفي -رحمه الله-في 11 جويلية 2005 بعد صراع طويل مع المرض، تاركا إرثا علميا لا ينفد وكلمة صادقة لا تنمحي.