• ولد سنة 1918 بالرباط بعد أن هاجرت عائلته من منطقة أولاد سيدي الشيخ نحو المغرب خلال السنوات الأولى من الاحتلال الفرنسي للجزائر. وتعود أصولهم إلى مدينة عين ماضي بولاية الأغواط.
  • تابع دراسته في ثانوية المولى يوسف باللغتين العربية والفرنسية في الرباط، وحصل على الليسانس من كلية العلوم الإنسانية في بوردو الفرنسية.
  • اعتصم في عام 1938 لمدة سنة كاملة بمسجدٍ في الرباط؛ رافضا التجنيد في صفوف الجيش الفرنسي بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، ثم سافر إلى مصر للالتحاق بصفوف المجاهدين ضد الكيان الصهيوني سنة 1948.
  • التحق باللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، وكان صحفيا بإذاعة "صوت الجزائر" ومسؤولا عن القسم الفرنسي بها، إلى غاية استقلال الجزائر سنة 1962.
  • تقلد عدة مناصب عليا في وزارة الفلاحة ووزارة الشؤون العليا للترجمة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ونُصّب مديرا لمعهد الفلاحة بالحراش.
  •  أسس جمعية تربوية إصلاحية باسم "جمعية القيم"، في شهر سبتمبر سنة 1966م، وتعتبر أول تنظيم بعد الاستقلال، هذه الجمعية التي تَعتبِر نفسها امتدادا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وممّن شارك في تأسيسها: د. زهير إحدادن، والشريف قصار.  
  • شارك بمقالات في المجلتين: "مقومات شخصيتنا"، "قضية التعريب"، القضية الفلسطينية"، كما له عدة مقالات بجريدة البصائر خصوصا بعد التحاقه بها، وله أطروحة كتبها بباريس تحت عنوان "الناسخ والمنسوخ" والتي نشرت كتابا بعنوان: مذهب النسخ في التفسير وأبعاده الاجتماعية.
  • عُيّن أمينا عاما للجامعة المركزية وأستاذا في الترجمة بين 1962 و1964 حيث فرض استعمال اللغة العربية في البيانات والمنشورات، وشغل أستاذا لتاريخ الحضارات وأستاذا في معهد العلوم الإسلامية في فترة الثمانينيات، وأستاذ في كلية الآداب بجامعة الجزائر.
  •  ترجم كتاب «لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم» لشكيب أرسلان، و "مكة والمدينة اليوم" للكاتب الداغستاني الأصل نجم الدين بامات، ومؤلفات أخرى أهمها «التاريخ العام للرياضة البدنية» إضافة إلى مئات المقالات الصحفية.
  • بقي وفيّا لقيمه، معتزا بهويته إلى توفاه الله في السابع من جويلية سنة 2002، فتقبه الله في الصالحين ورفع مقامه في عليّين.