قامت مؤسسة “وسام العالم الجزائري” في العاصمة الجزائر، بتكريم أربعة باحثين جزائريين بارزين على الصعيد الدولي ضمن مجالات البحث في الرياضيات، الإعلام الآلي، الاتصالات، وعلم الآثار. ويأتي هذا التكريم تكريماً لإنجازاتهم العلمية ومساهماتهم الفكرية. وقد أُقيمت احتفالية “وسام عالم الجزائر” في دورتها الخامسة عشرة بمركز الثقافة في جامع الجزائر، بحضور عميد جامع الجزائر، مأمون القاسمي الحسني، وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس الدستوري ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، إلى جانب برلمانيين وشخصيات علمية وطلبة.

وعلى منصة التكريم، اعتلى كل من الباحثين الدكاترة محمد بورنان، المتخصص في الإعلام الآلي الكمي، ومليك معزة، المتخصص في علوم وتكنولوجيا النانو، ومها سعدي عاشور، المتخصصة في الاتصالات اللاسلكية البصرية والشبكات، ومحمد سحنوني، المتخصص في علم الآثار، لتسلم أوسمتهم من الشيخ مأمون القاسمي الحسني وشخصيات علمية وإطارات سامية.

وأكد المشرف العام على هذا الوسام، محمد موسى بابا عمي، أن “هذه الأسماء اللامعة في مجال البحث العلمي والابتكار تستحق اليوم التكريم والإشادة، لأنهم يمثلون نموذجاً مشرفاً من أبناء الجزائر المتفوقين، مما يؤكد ضرورة أن يكونوا قدوة للأجيال القادمة ورسالة لهم بأهمية العلم والمعرفة في بناء حاضر ومستقبل البلاد.

كما شهد الحفل سلسلة من التكريمات الأخرى، أبرزها تكريم عميد جامع الجزائر، الشيخ مأمون القاسمي الحسني، تقديراً للمجهودات التي بذلتها مؤسسة جامع الجزائر من خلال المركز الثقافي الذي احتضن هذا الحدث السنوي الكبير، مما يعكس رمزية المكان ودوره الهام في احتضان أبناء الجزائر المتفوقين من جميع الأجيال والاختصاصات.

و.ب