• FARIDA HATEB

Merci à tous les membres de la fondation Wissam El Alim Al Djazairi,  grâce à qui,  nous sommes réunis aujourd’hui.  

Je suis très honorée de représenter les enseignants de la première heure, qui ont eu à prendre en charge nos  enfants  dès l’indépendance.

Selon ma modeste expérience, je voudrais parler un peu pédagogie, si vous permettez.

Selon ma modeste expérience,  je voudrais parler pédagogie, je voudrais parler de la lecture.

La lecture est la base de tout enseignement, l’enfant qui ne sait pas lire, ne peut  avancer dans ses études. Je voudrais dire aussi que,  pour moi,  je pense,  que la méthode syllabique,  pour l’enseignement de la lecture,  était plus efficace que la méthode globale.  Pour la lecture,  il faudrait  associer  la lecture à la compréhension "  lire c’est comprendre ".

Je voudrais parler des méthodes de l’enseignement : 1/ la méthode active, est très bénéfique pour l’enfant elle permet a l’élève d’être actif et non réceptif.  Guidé par le maitre,  qui fera plus appel au raisonnement qu’à  la mémoire, l’enfant découvrira,  lui-même, les connaissances  qu’on  veut  lui  inculquer et c’est ainsi  qu’il apprendra le raisonnement

Je vous remercie.

  • Fatiha Bousmaha :

صباح الخير عليكم ، أهلا بالضيوف الكرام

Je ne peux exprimer mes émotions  que dans cette langue, cette langue que j’ai connue à travers  mon père dans mes premier pas.

À l’époque coloniale l’environnement  était très francophone.

Lorsque le matin d’un 11 octobre 2017, j’ai reçu un appel téléphonique de Mr. Bahmani,  m’informant que j’allais  recevoir  cette distinction honorifique de la fondation Wissam El Alim Al Djazairi, la surprise me coupa le souffle.

Instantanément d’aucun dira. «  Enfin on me récompense. » Mais moi, instantanément, c’est un  flashback   qui m’est  revenu. Le flashback  d’une certaine tragédie que j’avais vécue  en 2008, lorsque j’ai passé le concours d’inspection, dont  j’étais tête de liste et  où mon nom a été supprimé pour être  remplacé par quelqu’un d’autre.

À ce jour, je n’ai aucune explication malgré toutes mes investigations. Mais j’ai compris ce jour-là que le mérite véritable ne se remplaçait  pas.

Il a bien raison  l’auteur  cet aphorisme qui affirme que « Les moments de bonheur nous arrivent par surprise. Ce n’est  pas nous qui les créons,  ce sont eux  qui s’emparent  de nous »  et c’est vrai.

En recevant,  aujourd’hui, cette distinction des mains  de cette institution : Wissam El Alim Al Djazairi, je voudrais rappeler  ces mots d’exhortation  de ma passion pour le métier d’enseigner  qui ont toujours guidé  mes actions. Je n’ai fait que mon devoir, en allant jusqu’au bout de ma passion !

Celle d’enseigner.

Permettez-moi de vous adresser mes sentiments de profonde gratitude pour cette distinction inattendue qui traduit tout mon attachement,  votre attachement, cette institution,  cette fondation. Donc  en tant que fondation, aux  valeurs  fondamentales  du travail et de la persévérance vers  ce qu’il peut y avoir de meilleur pour les enfants. Ces  valeurs  qui ont été au cœur de mes engagements, au cours de ces   dernières années  de toute ma vie et qui ont,   je le crois, ont  motivé cette décoration.

Aussi, je vous adresse aujourd’hui, mes plus sincères  remerciements. Cette haute  distinction me conforte dans la voie que j’ai choisie, en m’investissant  aujourd’hui  dans le monde associatif. Une association qui s’appelle la CNEFA,  une Coordination Nationale des Enseignants de langue d’Algérie.  Et pour laquelle je m’investis énormément   dans  la formation des enseignants, ceux d’aujourd’hui.

Donc,  je m’investis avec beaucoup plus de courage et de volonté  pour le chemin  qu’il me reste à parcourir,  aussi bien dans  ma vie professionnelle que  personnelle.

 Merci pour l’honneur   que vous me faites,  chers  invités,  chers  amis,  chers collègues. 

Merci pour l’honneur que vous me faites en venant m’entourer ce soir à l’occasion de cette remise de cette distinction honorifique. L’estime que vous me témoignez me touche profondément et je voudrais vous assurer, tous et chacun, de mes sentiments reconnaissants.

Merci beaucoup.

 

المسعود خضور :

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.

 أما بعد...     

أيها الحاضرون، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، إنه لمن دواعي السرور والغبطة أن أكون معكم وبينكم في يوم هذا العرفان الذي تحييه مؤسسة وسام العالم الجزائري، هذه المؤسسة التي أرست  تقاليدا حضارية جديدة يكون فيه الاحتفاء بأهل الفضل والعلم والفكر والثقافة...، وإنني اليوم وأنا كما ترون قد بلغت من الكبر عتيا و أنا على مشارف القرن من عمري.

فاسمحوا لي أيها الحضور الكرام أن أشكر "مؤسسة وسام العالم الجزائري" على احتفائها في هذه السنة بالمعلّم الجزائري، المعلم الذي كان ولا يزال مربيا للأجيال، مرشدا للتائهين وراية يسترشد بها من فقد الطريق. هو منارة على رأسها نور وضياء يهتدي بها السالك في دروب العلم فيهتدي بها ويرتوي من معينها، وما هذه الألوف الحاضرين من أبنائنا وبناتنا إلا فسائل غرسها المعلم وسقاها بعرق جهده وحرصه فأصبحت أشجارا قد أينعت وأثمرت وفاضت معرفة و فضلا...

أيها الحضور الكرام، جدير بالجمع أن يحتفوا اليوم وغدا بمن حمل هذه الرسالة وأداها على أكمل وجه، كيف لا وقد كرمه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول "Yن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، وحتى النملة في جحرها والحوت في جوف البحر يوصون بالمعلم خيرا" صدق رسول الله.

أيها الحضور الكرام، إن كل ما يحتاجه المعلم حتى يرتقي إلى مصاف الأنبياء: ضمير حي وقلب محب وإخلاص في عمله.  

وفي الأخير ربما تتداخل الحروف والكلمات ويتلعثم اللسان وأنتم كما ترون قد ذهبت قوتي وبصري وسمعي وشاب رأسي وتثاقل لساني. مع هذا نشكركم جميعا ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن يتقبل خطاكم لتُحْيُوا وتحَيُّوا في كل سنة جهد المعلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

 

فريدة لبعل :                                                      

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين 

أما بعد...

أيها الحضور الكريم، اسمحوا لي فإنني أرتبك نوعا ما، وهذا راجع إلى جرحي الذي ما زال ينزف لفقدان رفيق الدرب في السراء والضراء، المشجع والحنون، والأب العطوف والمجاهد، زوجي المتوفى منذ فترة قليلة رحمة الله عليه. 

أنا سعيدة جدا لأنني أمام هذا الجمع الكريم بعلمائه الكبار الذين يسهرون دوما على نشر العلم والمعرفة للازدهار بهذا البلد العظيم، لأننا نعرف أن الشعوب لا ترتقي الا بالعلم والتربية والمعرفة. 

في الحقيقة ما أنا إلا قطرة ماء في بحر هؤلاء العلماء، لأقول لهم شكرا، شكرا وشكرا... على أعمالكم الخالصة وتضحياتكم النبيلة، وأقول للجيل من أبنائي وبناتي: لا تنسوْا ذاك المعلم الذي أخذ بيدكم وسار معكم في طريق العلم بخطوات ثابتة حتى وصلتم لما أنتم فيه الآن أو ما ستصلون إليه. 

إخواني، إن كل ما أعتز به هي مدرستي الأولى، مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مدرسة العلامة الكبير الشيخ عبد الحميد ابن باديس الذي كان دائما يردد قائلا: علّموا أبناكم مبادئ العروبة و الاسلام "

شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ

مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ"،

أشكر كل من ساهم في هذه المبادرة الطيبة، وأنا سعيدة جدا لأن أُكرّم في أواخر تجربتي من العمر في التعليم، وأشكر أصحاب المؤسسة لأنهم فكّروا في المعلم "قُم للمعلم وفّه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا ".

زميلاتي، زملائي المعلمين أنصحكم أن تعلّموا أبناءكم بكل صدق وبطريقة بيداغوجية عصرية، علّموا أبناءكم وهم يلعبون، أعطوهم الحنان، وسّعوا لهم في مدارك العلم والعرفان، إذ أعطى المعلم درسا في القسم فلا يبقى منعزلا عن الدرس في البيت، حببوا لهم كذلك اللغة العربية لغة القران الكريم. 

إخواني لست متعودة على التكلم أمام الجماهير ولكن يظهر أنني أصبت بمشاعري... 

إخواني شكرا على حضوركم. وفي الأخير القدس لنا وتحيا الجزائر وتحيا فلسطين. 

 

محمد باحريز :

أيها الملأ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

يضيق صدري ولا ينطلق لساني في هذا الموقف، وكم أتمنى أن أسدي نصائح لزملائي المعلمين، ولكن كما سبق وقلت "يضيق صدري ولا ينطلق لساني"، لما حضر الابن البار و تلميذي الوفي طه كوزي إلى المنزل ليُعْلِمني بأمر هذا الوسام قلت له: ماذا تفعل يا بني؟ هل أستحق هذا الوسام؟ إنكم قد أنزلتم من قيمة هذا الوسام، كيف كان يسلّم هذا الوسام لفطاحل العلماء واليوم يسلّم لي؟.

أباح لي بسر وهو أن الهدف أسمى من الوسام بل هو تشجيع وتحفيز للمعلمين ورسالة للأجيال وتشجيعا لمن يلتحق بميدان التعليم، من أجل هذا الهدف الأسمى قبلت دعوته، وها أنا حاضر اليوم معكم أيها الملأ الكريم، بالمناسبة أتقدم بالتوجيه إلى إخواني المعلمين في الميدان بأن يلتفتوا إلى مادة مهمة كأننا تناسيناها أو لم نعط لها قيمتها الحقيقية، وهي مادة الأخلاق و التربية لأن المؤسسة التي نعمل فيها تحت عنوان : المؤسسة التربوية قبل أن تكون تعليمية، و لهذا يجب أن نلتفت كثيرا إلى هاته المادة و هي تنقص كثيرا في أبنائنا، وعلّني أطالب بالكثير أن يعطى لها معامل أكثر من المواد الأخرى، هذا هو رجائي و طلبي لأن التربية قبل التعليم. 

 أخيرا وإني أرتعش وهذا راجع لكبري أقول "لابد أن نشكر هاته المؤسسة "مؤسسة وسام العالم الجزائري" لأن من لم يشكر الناس لا يشكر الله، لابد أن نشكرها وأن ندعمها ونطلب لها التوفيق والمزيد من الطموحات، وجزى الله خير الجزاء القائمين عليها والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته. 

 

الشيخ بكراوي :

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أحييكم إخواني وأخواتي بتحية الإسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.  

للنجاح أناس يقدّرون معناه وللإبداع أناس يحسدونه، لذا نقدّر جهودكم المضنية، فأنتم أهل للشكر والتقدير وجب علينا تقديركم، لَكم منا كل الثناء والشكر...، تلوح في سمائنا نجوم ونجوم براقة، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة، نترقب إضاءاتها بقلوب ولْهانة و نسعد بلمعانها كل ساعة فاستحقت بكل فخر أن ترفع أسماؤها عاليا، كلمة حب وتقدير وتحية ووفاء وإخلاص، تحية تملؤها كل معاني الأخوة والصداقة تحية من القلب الى القلب شكرا ، شكرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. 

 

آمنة بلقاسمي :

بسم الله الرحمان الرحيم "الحمد لله الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين"، والصلاة والسلام على المعلم الأول معلم البشرية سيد الخلق محمد بن عبد الله فاللهم صل وسلم عليه وعلى صحابته الأخيار.

يشرفني كثيرا وأنا سعيدة جدا أن أكون  بين هذا الحضور من علماء و متعلمين و طلبة و أساتذة، فالسلام عليكم و رحمة الله وبركاته، بالنسبة لي مهنتي مهنة التعليم فقد اخترتها وأنا صغيرة والحمد لله. أحمد الله أن ألهمني هذا الاختيار فهي مهنة الأنبياء والمرسلين أوصانا بها الرسول صلى الله عليه و سلم فمن ضمن ما قال عليه الصلاة و السلام "من تعلم علما فله أجره وأجر من عمل به لا ينقص به من أجر العامل شيئا" فأسأل الله أن أكون قد أخلصت في عملي وإن شاء الله أكون قد خدمت بلدي وأبناء بلدي فالحمد لله لقد كانت في الحقيقة مهنة وعملا نبيلا.

كنت أتحمل همًّا كبير، هُمْ أبناء بلدي كنت أريد أن أوصل إلى كل مواطن ما أحمله من علم، وكانت رسالتي ليست فقط التعليم، بل التربية من خلال هذه المهنة كنت أشجع التلاميذ وأوصيهم، كانت لي علاقة جيدة ووثيقة بتلاميذي والحمد لله.

لا يفوتوني في هذه العجالة أن أشكر "مؤسسة وسام العالم الجزائري" على هذا التكريم، في الحقيقة هو تكريم للعلم ورفع لراية العلم، كذلك إبراز لطاقات الجزائر ولمثقفيها، فبارك الله في جهود كل العاملين فيها وجزاهم الله عنا كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.