نَعم للجزائرِ عُلماؤها.. Oui, l'Algerie a ses savants

قالوا عن الوسام.....

وسام العالم الجزائري.. مؤسسةٌ ومُبادرةٌ وتكريمٌ فيهِ الكثيرُ مِنَ الأملِ المَسبوقِ بكثييييرٍ مِنَ العمَل، نعَم، تكريم، لكنه تكريمٌ بعيدٌ عن الرداءة والحفلاتِ الفلكلورية والاستعراضية الفارِغَة مِنَ المعنى والتكريمِ لمجردِ التكريم، بعيدٌ عَنِ تصدُرِ المَشهَدِ بأيةِ طريقة، بعيدٌ عنِ الانتهازية والأنانية والعشوائية، بعيدٌ عما عهدناهُ في مجتمعنا مِن تكريماتٍ رديئةٍ وتعيسة دونَ معايير، بعيدٌ عن الـ "nominations" المبنيَةِ على المصالح المشتركة والمحسوبية.

لا خوفَ على الجزائِرِ وفيها مِثل هؤلاء القاماتِ الفكرية والعلمية، في مختلفِ المجالات، لا خوفَ على الجزائر وفيها مِنَ القُدراتِ والطاقاتِ الشبابية العامِلة والمُتَشَبِثَةِ في مُقَوماتِ الهوية، مُعتَزةٌ بالديانةِ الإسلامية والتُراثِ الأمازيغي واللغةِ العربية، لا خوفَ على الجزائر وفيها علماء وقاماتٌ كالمُكَرّمَِينِ أمس "نصر الدين سعيدوني وإبنه معاوية سعيدوني" ومن سَبِقهُما مِنَ المُكَرَمين، وغيرهم كثيرونَ وكثيراتٍ مِنَ الواقفين والواقفاتِ على الثغور، سواءً عُرِفوا أم لم يُعرَفوا، فهُم معروفون عند الله

كثيرٌ مِنَ الرسائل القوِية والمبادئ الثابتة، شهدناها في حفلِ الأمس، احتفالٌ بالعِلم في وجهِ الجَهل، واحتفالٌ بالأُسرَة في وجهِ الشذ9ذ، وإبرازٌ للدعمِ اللامشروط للقضايا العادلة والحَقِ في وجهِ الظُلمِ والاستبداد الفكري والرداءة سواءً كان ذلك في الداخِلِ أو الخارِج،.. باركَ الله في إخوَتِنا وأحبابِنا المُنَظمين واللذين نجدِدُ لهُم دعمنا كذلك.. ما داموا بالحَقِ مؤمنين، ولَهُ عامِلين

ياسين ميتيش

les_chercheurs_algériens